تعد دراسة طب الأسنان حلم يراود الكثير من الطلاب من أبناء الوطن العربي، نظرا لكونه أكثر التخصصات المطلوبة بأسواق العمل الطبية العالمية، والأعلى عائدا اقتصاديا، ومن هنا ينطلق هؤلاء الطلاب للبحث عن أفضل الجامعات لدراسة طب الأسنان، باحثين عن شهادة جامعية سواء بدرجة البكالوريوس أو الماجستير والدكتوراه تساعدهم على الانطلاق بأسواق العمل العالمية بقوة.

أفضل الجامعات لدراسة طب الأسنان

ويتجه بعض من الطلاب للدول الأوروبية والأمريكية من أجل دراسة تخصصات طب الأسنان، فيجدون صدمة يطلق عليها “الصدمة الثقافية”، وينتج عنه قصور وصعوبة في التأقلم والتفاعل الاجتماعي ويتولد لديهم الشعور بالاغتراب، حتى وإن أظهر العكس وحتى لو خاطب الطالب نفسه بدعوى التاقلم وحاول بشكل فعلى القيام بذلك، فقصور ما سيتولد بداخله ويحيله دون التمتع بالمعيشة بالبيئة التي اعتاد عليها.

بل وقد تتخلل فكرة التأقلم مجموعة القيم والقواعد الاجتماعية دون حتى أن يدرك ذلك، فيجد نفسه مغتربا داخل وخارج بلده نظرا لأنه لم يجد تطابق تام بين ما بات يدور بخاطره مع المحيط الخارجي سواء داخل أو خارج بلاده، فهناك خليط بات يتشكل يهدم فكرة التأقلم هنا أو هناك، وهي ضريبة كبيرة يدفعها الطالب الدارس في المجتمعات غير العربية.

وليس هذا فحسب بل ويجد الطالب نفسه يعاني من تكاليف المعيشة المرتفعة، فيدفع مبالغ طائلة كي يعيش بنفس المستوى الذي يعيشه في بلده أو حتى قريب منه بعض الشيء، ويكون بالدولة الأوروبية هو الادنى، ومن هنا يتنازل الطالب عن مستوى خدمي وترفيهي وجوانب تتعلق براحته النفسية مع دفع مبالغ طائلة؛ ففي بعض الأحيان يضطر الطالب إلى سكن مشترك قد يهدم معاني الخصوصية، وغيره.

فهل معنى ذلك التنازل عن حلم الالتحاق بدراسة طب الأسنان في جامعة دولية لها قيمتها؟! 

بالتأكيد لا؛ فهناك طريقتان للوصول إلى الهدف، أولهما اتخاذ الطريق الصعب والتفاعل مع عيوبه وعقباته، والثاني هو إيجاد حلا وسطيا، وهو ما يقوم به معظم أبناء الوطن العربي، وربما تكون كفة المميزات أثقل من العيوب.

فيجد الطلاب في كليات طب الأسنان في مصر على سبيل المثال حلا يمتاز عن الوسط لأن المميزات فيه تفوق القصور.

فكيف تكون دراسة طب الأسنان في مصر؟!

تقدم كليات طب الأسنان في مصر برامج دراسية تغطي بها كافة التخصصات بالمراحل الجامعية المتنوعة، فيجد كل طالب البرنامج الذي يحلم بدراسته بسهولة، ويقدم هذا البرنامج بالأسلوب التعليمي الدولي المتبع نفسه في أكبر وأشهر جامعات العالم، والقائم على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا.

على أن تمنح هذه البرامج مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تقدم له كل تفصيلة ومعلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بتخصص الدراسة، ويحصل أيضا على مناهج تطبيقية داخل المستشفيات الحكومية المصرية ومراكز الصحة الحكومية.

وفي هذا التدريب العملي يحظى الطالب على خبرات مهنية واسعة النطاق، تكاد تكون الأعلى قيمة بين الجامعات الدولية الأخرى، وذلك لأن تلك المشافي المصرية التي يتم فيها التدريب تستقبل يوميا أعداد ضخمة من المرضى من ذوي الحالات المختلفة.

ويتعامل الطالب يوميا مع كل هذه الحالات بالملاحظة والمشاركة والأداء الخاضع للإشراف تحت أيدي باقة من الأطباء العلماء في طب الأسنان والمتواجدون بالجامعات الخاصة المصرية والمستشفيات الحكومية، ولا يبخل هؤلاء الأطباء بمعلومة واحدة، وهو ما يمنح الطالب الطبيب كم معلوماتي هائل وخبرات مهنية ضخمة.

ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذه البرامج، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من هذه الدراسة ويعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها شأنها في ذلك شأن الشهادات الجامعية الممنوحة من أشهر وأهم جامعات العالم.

أبرز مميزات الدراسة

وبالتالي يجد الطالب العربي نفسه داخل بلد عربي حيث لا يشعر بالصدمة الثقافية والاغتراب، يتمتع بأجواء مصر السياحية بمستواها الخدمي والترفيهي المميز، وذلك دون تكبد مبالغ عالية في المعيشة، خاصة وأن مصر دولة ذات طبيعة اجتماعية متعددة الطبقات، وهو ما يجعل مصاريف المعيشة منخفضة تناسب مختلف الطبقات.

وحاصلا على برنامجه الدراسي بمستوى تعليمي عالمي وشهادة جامعية ذات قيمة دولية كبرى، ليكون مستعدا للانطلاق بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى، دون معاناة اغتراب ودون تكلف مبالغ عالية لا في المعيشة ولا في مصاريف الدراسة؛ فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد 1500 دولار أمريكي فقط.

وتكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى.

ومن أفضل الجامعات لدراسة طب الأسنان في مصر:

  • جامعة القاهرة.
  • جامعة الأزهر.
  • جامعة عين شمس.
  • جامعة الإسكندرية.
  • جامعة أسيوط.
  • جامعة الزقازيق.
  • جامعة المنصورة.
  • جامعة قناة السويس.
  • جامعة بني سويف.
  • جامعة الزقازيق.
  • جامعة جنوب الوادي.
  • جامعة سوهاج.
  • جامعة أسوان.
  • جامعة المنوفية.

وجميع هذه الجامعات مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، ونجد أن ذلك يدعم أكثر من شأن وقيمة الشهادات الجامعية الممنوحة من هذه الكليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *