وجدنا إقبالا ملحوظ على برنامج دكتوراه موارد بشرية في مصر، وحقيقة الأمر أن هذا الإقبال يزداد عاما بعد عام من قبل متخصصي الموارد البشرية بكافة أنحاء العالم وبالأخص من أبناء الوطن العربي؛ فما هي أهمية دراسة دكتوراه الموارد البشرية؟ ولماذا مصر؟ 

دكتوراه موارد بشرية في مصر

تسهم إدارة الموارد البشرية في تطوير وإدارة القوى العاملة في أي مؤسسة، فلا استغناء عنها طالما هدف المؤسسة هو النجاح؛ حيث يسهم فريق إدارة الموارد البشرية في تطوير سياسات وإجراءات تعزز الرفاهية وتحفز على التفاني والإبداع. 

فتلعب الموارد البشرية دورًا هامًا في تحديد احتياجات التدريب وتطوير المهارات لتعزيز تنافسية المؤسسة في سوق العمل، ولذلك فإن فهم وتطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية يمكن أن يكون عنصر الفارق بين نجاح المنظمة وتراجعها، ومن هنا تبحث أسواق العمل الإقليمية والدولية عن متخصصي الموارد البشرية من الحاملين لأعلى الدرجات الجامعية، وذلك لتولي لهم هذه المسئولية الكبرى، خاصة في حال الدرجات الوظيفية الأعلى.

ووجد متخصصو الموارد البشرية من الراغبين في الحصول على هذه الدرجة الجامعية الأعلى “الدكتوراه” في جامعات مصر الاختيار الأمثل لهم.

 

فما هي مميزات دراسة دكتوراه موارد بشرية في مصر للطلاب الوافدين؟

 

تقدم الجامعات المصرية برنامج دكتوراه الموارد البشرية بأسلوب تعليمي دولي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، ويجمع هذا الأسلوب بين المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية معا بحيث ينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال الموارد البشرية وكل معلومة صغيرة او كبيرة بما يتناسب مع درجة الدكتوراه.

وبالتالي يكون الطالب مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى لتولي الوظائف المرموقة وإثبات نجاح كبير بها ومستعدا أيضا لإجراء رسالة بحثية مميزة عن تخصصه مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية ويعاونه فيها باقة من الأكاديميين والعلماء في الموارد البشرية والمتواجدون بالجامعات المصرية.

وتعد الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع من الأساس؛ فيجد الطالب في تلك الصروح الجامعية العريقة ذات التاريخ المجيد مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن تخصص الموارد البشرية والتخصصات الأخرى المتعلقة به، كما أن تلك الجامعات ترتبط إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، وبالتالي أيا كانت الفكرة البحثية بسهولة تامة يتمكن الطالب من إجراء رسالة بحثية ثرية.

القيمة الدولية للشهادة الجامعية الخاصة بدراسة دكتوراه الموارد البشرية في مصر

ويعي العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذا البرنامج ويعتد بقيمته، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة منه، خاصة وأن جميع الجامعات المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.

وما يدعم من قيمة تلك الدراسة ومكانتها الدولية أن الجامعات المصرية تتمتع بتاريخ مجيد وضعها في مرتبة عالمية متقدمة مع مستواها التعليمي المميز والمطبق لأحدث الاستراتيجيات الدولية بأدق مواصفات الجودة؛ فنجد أن جامعة الأزهر على سبيل المثال تعد أقدم جامعة بالعالم خاصة بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية، وتتضمن جامعة القاهرة أول تخصصات الطب والحقوق والإعلام والاتصال والعلوم السياسية والهندسة بالشرق الأوسط.

وتتوالى جامعات مصر في الإنشاء لتصطف جميعها بطابور العراقة للجامعات بالشرق الأوسط، وتتصدر المراتب المتقدمة عالميا.

ولذلك يجد الطالب العربي نفسه يحظى بدراسة عالمية للدكتوراه في الموارد البشرية، ويحظى بشهادة جامعية لها ثقلها ومكانتها الكبرى على الصعيدي الإقليمي والعالمي، وكل ذلك داخل وطن عربي دون التغرب في المجتمعات غير العربية والشعور بما يسمى ب”الصدمة الثقافية والاغتراب”، والتي يعاني منها كثير من الطلاب العرب المغتربون في الدول الأوروبية والأمريكية والأخرى من غير العربية.

تكاليف دراسة دكتوراه الموارد البشرية في مصر للطلاب الوافدين 

على الرغم من كل هذه المميزات إلا أننا نجد أن تكاليف الدراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى.

فيدفع الطالب رسوم قيد للالتحاق مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.

شروط دراسة البرنامج في مصر للطلاب الوافدين 

أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الماجستير في الموارد البشرية، على أن يحصل الطالب على موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

هذا ويشترط أن يحصل الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.

كما يشترط أن يكون الطالب ليس لديه جنسية مصرية، وإن كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عند تسجيل الموافقة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *