ادرس في جامعة لندن عوضاً عن السفر بعيداً إلى دول أوروبا ذات الموروث الثقافي والعادات المتباينة، حيث تواجه صعوبات في التأقلم الاجتماعي والبُعد الجغرافي الشاسع عن الأهل والوطن بهدف الالتحاق بجامعة ذات ترتيب عالمي تقدم تجربة تعليمية راقية ومثمرة يتوجها الحصول على شهادة ذات معايير علمية معترف بها ووزنها عالٍ في السوق الإقليمية والعالمية للوظائف،

الآن أصبح لديك الخيار بين يديك في قلب عالمنا العربي.

إذا تأسست الفرع الثاني لجامعة لندن المرموقة في مصر، المصنفة عالمياً في المرتبة الثانية من حيث الجودة والأولى في عدد الطلاب، وتتمتع الجامعة في مصر بنفس البيئة الأكاديمية المتميزة الموجودة في جامعة لندن الأم في إنجلترا.

لذلك، الدراسة في فرع جامعة لندن في مصر تجسد انضمامك لواحدة من أشهر الجامعات الأوروبية دون الشعور بوحشة الغربة أو التصادم مع عادات مختلفة أو دفع نفقات الدراسة الباهظة.

الدراسة في فرع جامعة لندن في مصر للطلاب الوافدين

الجو التربوي في جامعة لندن والذي يُعتبر في عمق العالم العربي، يُمثل فرصة تعليمية راقية لأي طالب عربي، حيث تؤدي للحصول على شهادة موثقة من قِبل جامعة تمتلك سُمعة عالية على الصعيد الدولي.

قامت جامعة لندن، ذات السمعة العريقة، بإنشاء فرع لها في جمهورية مصر العربية يحاكي بصورة طبق الأصل الجامعة الأصلية. وقد زودت هذا الفرع بمرافق تدريبية مزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية المتناسقة مع ما يتطلبه سوق العمل والمراكز البحثية الرائدة، وكذلك البنى التحتية الداعمة لتنفيذ الخطة التعليمية المتبعة في الجامعة الأصل في لندن.

تلك الخطة التي تستند إلى المزج بين الدراسات الأكاديمية والتطبيقات العملية بشكل دقيق وشامل بهدف بناء قاعدة علمية ومهنية موسعة للطلاب، مما يمهدهم لخوض غمار سوق العمل بثقة ويواكب آخر التطورات، مع تنمية مهارات التعلم الذاتي للحفاظ على الإبداع وتحقيق النجاح المهني والأكاديمي على المدى الطويل.

تتميز العملية التربوية في هذا القسم بقيادة متخصصين أكاديميين من المملكة المتحدة بالتعاون مع نخبة الأكاديميين العرب لضمان تميز هذه التجربة التعليمية. وهذا ما يضمن للطلاب تجربة مطابقة تقريبًا لتجربتهم في زيارة الحرم الأم لجامعة لندن في الأراضي البريطانية، حيث تم محاكاة كل جزئية من جامعة لندن بكفاءة وجودة متطابقة في الفرع المصري.

وبانقضاء مرحلة التعليم، يتسلّم الطالب شهادة علمية منحت من قبل الجامعة الرئيسية وتتطابق مع تلك التي تُمنح في جامعة لندن ببريطانيا، مما يعزز من فرصه المهنية والأكاديمية في مختلف دول العالم.

المناهج التعليمية بأفرع جامعة لندن الكائنة في القاهرة – اكتشف الكليات البارزة عالميًا والتي سوف تتولى إدارة الأنشطة الأكاديمية في هذا الفرع من جامعة لندن العالمية.

تُقدم الفرع المصري لجامعة لندن مجموعة من البرامج الأكاديمية تحت رعاية الإطار التعليمي لجامعة لندن، الذي يضم ست كليات وهي كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسية، كلية بيركبيك، الكلية الملكية بلندن، كلية الملكة ماري، كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وكلية لندن الجامعية التي تفاخر بتخريجها لـ34 من الفائزين بجائزة نوبل.

تعني الدراسة في فرع جامعة لندن الموجود في مصر أنك تتلقى تعليما ضمن برنامج تشرف عليه هذه الجامعات الشهيرة ذات المراتب العليا عالمياً، مما يضمن لك الحصول على شهادة معترف بها من هذه الكليات. وهذا الاعتراف لا يقتصر فقط على الساحة العالمية والأسواق الدولية والإقليمية، بل يتمتع أيضاً بتقدير وقبول كبير يساهم في تسهيل مسار النجاح والتميز للخريجين. خصوصاً أن هذه الشهادة تؤهلهم مهنياً وأكاديمياً لإثبات قدراتهم ومنافسة الآخرين في سوق العمل بمجالات تخصصهم.

تتمثل البرامج التعليمية التي يُقدمها فرع جامعة لندن في مصر فيما يلي:

برامج في مجال علوم الحاسوب، الخاضعة لإدارة ورقابة أكاديمية من قبل كلية جولدسميث، تشمل:

برنامج العلوم الاجتماعية والإدارية الذي تشرف عليه أكاديمياً كلية لندن للاقتصاد يشمل:

الدستور (تحت إدارة جامعة كينجز لندن)، ويشمل:

علم النفس (تحت إشراف أكاديمي من قبل كلية كينغز لندن)، يشتمل على:

المناهج التعليمية في مستويات الدراسة العليا

تُقدَّم هذه البرامج الأكاديمية في جميع مستويات الدراسات العُلْيَا (الدبلوم، الماجستير، الدكتوراه)، وللمرة الأولى، تكون تحت إشراف أكاديمي من قِبَل كلية الملكة ماري بجامعة لندن وكلية لندن الجامعية. تعتمد هذه البرامج في الدراسات العليا على نفس الأسلوب التعليمي المُستخدَم في الجامعة الأصلية، كما تستند على نفس قاعدة البيانات والأبحاث، وتُمنح درجات أكاديمية مماثلة لتلك التي تُعطى في الجامعة الأصلية.

ما هي تكاليف التعليم في الحرم الجامعي المصري التابع لجامعة لندن بالنسبة للطلاب القادمين من خارج البلاد؟

تشكل تكاليف الدراسة في الفرع المصري لجامعة لندن أحد العوامل الجذابة للانضمام إلى هذه الصرح التعليمي العالمي الرائد والذي يحظى بمكانة مرموقة على الساحة الدولية، وهو الذي يتم إقامته للمرة الأولى في قلب العالم العربي. هذا بالإضافة إلى الميزة الكبيرة المتمثلة في تفادي مشقة الغربة والمسافات الطويلة التي تفصل الطلاب عن بلدانهم وأسرهم.

إذا كنت ترغب في السفر إلى المملكة المتحدة وتحمل تكاليف باهظة لحضور دورة تعليمية واحدة في جامعة لندن، يمكنك الآن الحصول على تعليم جامعي كامل، سواء كانت دراسات أولية أو عليا،

بتكلفة قليلة للغاية مقارنة بتكاليف الدراسة في الحرم الجامعي الرئيسي. تأتي هذه الميزة على الرغم من أن البيئة التعليمية والشهادات المقدمة في الفرع هي نفسها التي يتم تقديمها في الجامعة الأم. هذا لأن الفرع قد خصص نفسه كهدية لكل طالب عربي،

بما في ذلك تكاليف التعليم المخفضة. إنها فرصة هائلة تعتبر حلمًا لأي طالب عربي وأملاً يسعى الكثيرون لاقتناصه من أجل مستقبل مهني وأكاديمي مشرق.

تبلغ تكاليف التعليم للعام التحضيري بفرع جامعة لندن في مصر خمسة آلاف جنيه إسترليني لكل ترم دراسي. وفيما يتعلق بالبرامج الدراسية في مجال العلوم الاجتماعية والإدارية التي تقدمها كلية الاقتصاد بلندن،

فإن الرسوم تصل إلى ستة آلاف وخمسمائة جنيه إسترليني لكل ترم. أما بالنسبة للرسوم الدراسية لترم واحد في برامج علوم الحاسوب التي توفرها كلية جولدسميث فتقدر بخمسة آلاف جنيه إسترليني، وكذلك الأمر بالنسبة لرسوم الدراسة في تخصص القانون بكلية كينجز لندن التي تبلغ خمسة آلاف جنيه إسترليني لكل ترم دراسي.

واحدة من مميزات دراسة الطلاب القادمين للفرع المصري لجامعة لندن هي أن مصاريف الحياة اليومية في مصر تكون أقل بكثير عند مقارنتها بتكلفة العيش في لندن أو أية دول أوروبية أخرى.

كيف هي حالة المعيشة والتكاليف المصاحبة لها داخل الأراضي المصرية؟

يتواجد فرع جامعة لندن في مصر  بالعاصمة الإدارية أصبحت هذه المدينة من بين أكثر المدن فخامة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تشتمل على أكبر حديقة في العالم، وأبراج عالية تخترق السحاب، وفنادق بها تقديمات دولية، ومجمعات سكنية تعتبر الأرقى في المنطقة، بما فيها أعلى برج في القارة الأفريقية. وهكذا، أضحت المدينة تحتضن تحفاً معمارية راقية تمنح سكانها مستوى ممتاز وفريد من الحياة. ومع ذلك، وعلى النقيض من كل هذه الرفاهية، تظل تكاليف العيش في المدينة معقولة ومتماشية مع الوضع الاجتماعي المصري الذي يشمل مختلف الطبقات.

يستطيع الطالب أن يختار أي موقع لسكنه يفضله، سواء داخل أو خارج العاصمة الإدارية لهذا البلد المعروف بخصائصه السياحية ومستواه العالي في الخدمات والمعيشة، والذي يتناسب مع طبيعته السياحية. سيجد الطالب مكاناً متوافقاً مع قدراته المالية إلى جانب توفر جميع الخدمات التي يحتاجها وبمستوى اقتصادي مناسب له. كما تتوفر وسائل نقل متعددة في جميع أرجاء الجمهورية، مما يسهل على الطالب الانتقال والوصول إلى الجامعة بيسر.

التسجيل في جامعة لندن للوافدين 

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *