معلومات عن جامعة نوفا ,, أصبح التعليم في الفرع المصري لجامعة نوفا منحة ثمينة لجميع الطلاب العرب، سواء للقاطنين داخل مصر أو في أنحاء الأمة العربية. إذ يتاح لهم الفرصة للحصول على نفس المستوى التعليمي الذي توفره الجامعة الأصلية في البرتغال. يشمل التعليم لديهم استراتيجية عالمية تجمع بين التعليم النظري والعملي، بإشراف نخبة من الأكاديميين من الجامعة الأصلية وآخرين من نخبة العرب، لينالوا في النهاية شهادة معترف بها على نفس القدر من شهادة فرع الجامعة الأصلي.
التسجيل في جامعة نوفا والجامعات المصرية للوافدين
يمكنكم الاستفادة من نظام التعليم الجامعي المتقدم دون مغادرة الأراضي العربية أو الانتقال للإقامة في البرتغال بغرض الالتحاق ببرامج تلك الجامعة العريقة، والتي تُصنف ضمن أرقى وأعتى الصروح التعليمية في أوروبا. توفر الفرصة لدراسة برامج جامعة نوفا داخل مصر التمتع بميزة التنقل المرن بين الفرع المحلي والجامعة الأصلية، الأمر الذي يسهِّل على الطالب الاطلاع المباشر على الدراسات والمشاريع المتميزة وتحصيل الخبرات الدولية في المجالات التي تطرحها هذه المؤسسة التعليمية. كما يوجد فرصة لتبادل المعرفة والمهارات بين الطلبة والهيئة التدريسية وفق أحدث الأساليب والأنظمة التي تعتمدها.
تبرز جامعة نوفا ببرامجها المتميزة في حقول الإدارة والتكنولوجيا، وتقوم بتوفير هذه البرامج ضمن نظام تعليمي يؤكد على الجانب العملي ويتبع آخر الابتكارات التكنولوجية بهدف تجهيز الطالب لدخول سوق العمل المحلي والعالمي بقدرات تنافسية ولتعزيز فرصهم في النجاح. كما تقدم الجامعة التدريبات الميدانية المخصصة لكل طالب وفق تخصصه، مما يسمح له بالتكيف مع أحدث التغيرات ويؤهله لممارسة مهنته بنجاح في أرقى البيئات الوظيفية وأكبر المؤسسات بكل احترافية.
من البرامج التعليمية التي توفرها فروع جامعة نوفا في مصر:
الهندسة البيئية.
الهندسة الصناعية والإدارة.
إدارة المعلومات.
الإدارة.
علوم الرياضيات التي تُستخدم في إدارة المخاطر.
تبلغ تكلفة التعليم في فرع جامعة نوفا بمصر للطلاب القادمين من خارج البلاد.
تعتبر رسوم التعليم لفرع جامعة نوفا الموجود في مصر في متناول اليد وتشكل واحدة من أهم الخصائص التي تجعل الانضمام لهذا الفرع جذاباً، خصوصًا إذا قمنا بمقارنتها مع تكاليف التعليم في الحرم الرئيسي للجامعة وغيرها من الجامعات العالمية؛ وذلك رغم كون نظام التعليم المستخدم في الفرع المصري هو ذاته المستخدم في الجامعة الرئيسية، مما يؤدي إلى الحصول على نفس مستوى التعليم، خصوصًا مع وجود تعاون مستمر وتبادل للمعرفة والكفاءات التعليمية بين الفرعين. لذا، عند زيارة الطالب للحرم الجامعي الرئيسي لن يواجه أية اختلافات، إذ أن بيئة التعليم مماثلة والدرجة الأكاديمية المقدمة هي نفسها.
يعود جزء من تخفيض النفقات الدراسية في الفرع المصري لجامعة نوفا إلى أن الطلاب لن يواجهوا تكاليف المعيشة المرتفعة التي قد تطلب منهم في حال إقامتهم بالدول الأوروبية أو الأمريكية؛ حيث تعد مصر، على الرغم من… بلدا سياحيا تحظى بمستوى عالٍ من الخدمات والتسلية، ومع ذلك فإن تكاليف الحياة فيها معقولة بما يناسب الشرائح الاجتماعية المختلفة في مصر.